ژمارەی بینین:

فتاوى العلماء السلفيين وجوب تحذير الشباب والعوام من الجماعات والأحزاب والفرق لِأنها من الاثنتين و سبعين فرقة

نوسەر:نخبة من العلماء
بەروار:٢٠١٤/٠٢/١٤

فتاوى العلماء السلفيين
وجوب تحذير الشباب والعوام من الجماعات والأحزاب والفرق لِأنها من الاثنتين و سبعين فرقة
======================================================
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان :هل يجوز للعلماء أن يُبَيِّنُوا للشباب وللعامّة خطر التحزب والتفرق والجماعات ؟.
فأجاب فضيلته:(نعم يجب بيان(فالجاهل يبدأ معه البيان بالحكمة واللين ،و إذا رأينا منه بعض النفور ، يوعظ و يخوف بالله عز وجل ، وإذا رأينا منه أنه لا يقبل الحق ويريد أن يدفع الحق بالقوة، فإنه يقابل بالقوة عند ذلك .انظر ظاهرة التبديع للشيخ صالح الفوزان (ص 50).) خطر التحزب و خطر الانقسام والتفرق ليكون الناس على بصيرة لأنه حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على الحق ، فلابد أن نبين للناس المتعلمين والعوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس: العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه، فيدخل الضلال من هذا الباب ، فلابد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور (كما حدثت جماعات كثيرة جداً في هذا الزمان كجماعة إخوان المسلمين وجماعة التكفير والتفجير... إلخ فلابد من بيان خطر هذه الجماعات المنحرفة في منهجها و أفكارها .) والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين ، لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق(انظر ما يجب في التعامل مع العلماء للشيخ صالح الفوزان (ص 28)والأجوبة المفيدة له (ص 68).).اه
وسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان: هل بيان بعض الأخطاء في الكتب الحزبية أو الجماعات الوافدة إلى بلادنا، يعتبر من التعرض للدعاة ؟
فأجاب فضيلته : لا ... هذا ليس من التعرض للدعاة(دعاة المنهج السلفي لا يعتبرون الكلام في أهل البدع والضلال و الفرق الحزبية الموجودة اليوم في الساحة والتحذير منهم ومن كتبهم من التعرض للدعاة ، ولا الطعن في ذواتهم ، بل يعتبرون التحذير من أهل البدع أنفسهم ، والتحذير من كتبهم ؛ هو من منهج السلف الصالح .والآثار في ذلك كثيرة جداً من كتب السنة ، وكتب الجرح والتعديل ، بل ويتقربون به إلى الله . يقول شعبة –رحمه الله - :(تعالوا حتى نغتاب في الله ساعة – يعني : نذكر الجرح والتعديل-) شرح علل الترمذي [ج 1ص 349] الكفاية للخطيب [ص 91] . وقال أبو زرعة الدمشقي – رحمه الله- : (سمعت أبا مسهر يُسأل عن الرجل يغلط ويهم ، ويٌصحِّف ؛ فقال : بَيِّنْ أمره . فقلت لأبي زرعة : أترى ذلك غيبة ؟ قال : لا) . شرح علل الترمذي [ج1 ص349].وقال عبد الله بن الإمام أحمد: (جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي ، فجعل أبي يقول : فلان ضعيف ، وفلان ثقة. فقال أبو تراب : يا شيخ لا تغتاب العلماء . قال : فالتفتَ أبي إليه وقال : ويحك ... هذا نصيحة ليس هذا غيبة) . شرح علل الترمذي [ج1 ص349-350]الكفاية للخطيب [ص46].
قلت:لكن الدعاة المشبوهين هم الذين يتأثرون عندما تنقد كتب أهل البدع والأهواء ويحذر منها ومن أصحابها – إن كانوا أحياء .
)؛ لأن هذه الكتب ليست كتب دعوة، وهؤلاء، -أصحاب هذه الكتب والأفكار– ليسوا من الدعاة إلى الله على بصيرة ، وعلى علم ، و
على حق . فنحن حين نبين أخطاء هذه الكتب أو هؤلاء الدعاة ، ليس من باب التجريح للأشخاص لذاتهم ، وإنما من باب النصيحة للأمة( وإن كان ذلك من باب جرح الرجال في عدالتهم وتوثيقهم وعدم الاغترار بهم ؛ فهذا موجود في كتب الجرح والتعديل ، وكتب الرجال والسير، ولا حرج في ذلك لمن كان أهلا له ؛ فهذا للتعريف بحال الرجل والتحذير منه وليس للتشفي . فهذا الإمام أحمد – رحمه الله – سئل عن حسين الكرابيسي فقال : (مبتدع)؟وسئل أبو زرعة عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل : (إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر).التهذيب [ج2 ص117].) أن تتسرَّب إليها أفكار مشبوهة ، ثم تكون الفتنة، وتتفرق الكلمة ، وتتشتت الجماعة ، وليس غرضنا الأشخاص ، غرضنا الأفكار الموجودة بالكتب التي وفَدتْ إلينا باسم الدعوة( انظر الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة [ص 68].) اه
*سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم :(... وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة .قلنا: من هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).هل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع وجماعة الإخوان المسلمين وما عندهم من محرمات وبدع وتحزب وشق عصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة ،وتتبع سَنَن اليهود والنصارى، هل هاتين الفرقتين من الفرق(إن السائل عندما ذكر التبليغ والإخوان أمام الشيخ ابن باز رحمه الله أقره ولم ينكر عليه فتنبَّه.) ؟!!
فقال سماحته:(من خالف عقيدة أهل السنة والجماعة دخل في الاثنين وسبعين فرقة ...وأظهروا ابتداعهم من الاثنتين وسبعين فرقة(فأدخل الشيخ ابن باز رحمه الله جماعة الإخوان وجماعة التبليغ في الاثنتين وسبعين فرقة فافطن لهذا ، وألحق بهم الجماعات الأخرى )... والفِرَق فيهم الكفار ، وفيهم العاصي، وفيهم المبتدع... ).
السائل: هل هاتين الفرقتين – يعني التبليغ والإخوان – من الاثنتين وسبعين فرقة؟
فأجاب سماحته : (من الاثنتين و سبعين فرقة ... والخوارج من الاثنتين و سبعين فرقة ...)(أسئلة الطائف في شريط مسجل سنة [1419ه].).اه
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في [لمحة عن الفرق الضالة] [ص 60]:(وما الجماعات المعاصرة الآن ، المخالفة لجماعة أهل السنة إلا امتداد لهذه الفرق و فروع عنها ).اه
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة ؟
فأجاب فضيلته في (الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة)[ص 16]: (نعم كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شئ من أصول الإيمان فإنه يدخل في الاثنتين وسبعين فرقة و يشمله الوعيد ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته).ا ه
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في الفتاوى [ص 114]:(هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه).اه
وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله في الانتماء [ص 102]:
(فلنُعَبِّر بالفرق لا بالجماعات).اه
المنتمي إلى هذه الجماعات الحزبية المخالفة يعتبر مبتدعاً
قال الشيخ صالح الفوزان في الأجوبة المفيدة [ص19]: (فالجماعات التي عندها مخالفة للكتاب والسنة يعتبر المنتمي إليها مبتدعاً ). اه
فالمبتدع كما يقول الشاطبي رحمه الله في الاعتصام [ص 37]. (معاند للشرع ومشاق له). اه
فدعاة أهل الحق يرون أن هذه الجماعات ما هي إلا فرق الضلالة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم والتي حذرنا من الدخول فيها ، فهم يرون أن هذه الجماعات ما هي إلا امتداد لفرق الضلالة القديمة .
قال الشيخ صالح الفوزان في الأجوبة المفيدة [ص10]:(كل من خالف جماعة أهل السنة فهو ضال ، ما عندنا إلا جماعة واحدة هم أهل السنة والجماعة ، وما خالف هذه الجماعة فهو مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم.ونقول أيضاً كل من خالف أهل السنة والجماعة فهو من أهل الأهواء ، والمخالفات تختلف في الحكم بالتضليل أو بالتفكير حسب كبرها وصغرها ، وبعدها وقربها من الحق). اه
ومن الفرق الضالة المعاصرة :(فرقة حسن البنا (الإخوانية)، وفرقة حسن الترابي (الترابية) وفرقة سيد قطب (القطبية) وفرقة محمد سرور(السرورية) وفرقة محمد إلياس (التبليغية) وفرقة عبد الرحمن عبد الخالق (التراثية) وفرقة محمود الحداد (الحدادية) وفرقة الحبشي(الحبشية) وغير ذلك... كائن ويكون...! .
وقولنا: فِرَقٌ، هذا الذي يحسن أن نسمي كل مخالف للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح بالفرق ، وهو الاسم الشرعي لها كما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الفرق المعروف ... وأما الجماعات فليس إلا جماعة واحدة ، جماعة المسلمين التي أشار إليها الحديث
قال الشيخ صالح الفوزان
في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة [ص7]:
(من خالف هذا المنهج – يعني منهج السلف – وسار على منهج آخر فإنه ليس منا و لسنا منه، ولا ننتسب إليه ، ولا ينتسب إلينا ، ولا يسمى جماعة، وإنما يسمى فرقة من الفرق الضالة لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق ، فهو الذي يجتمع عليه الناس، وأما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع قال تعالى [و إن تولوا فإنما هم في شقاق])اه والحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد

من إصدارات مكتبة الفرقان عجمان (ت: 067444435 ف: 067424094 ص.ب: 20288)